السبت، 26 نوفمبر 2022

 بيان حال الشيخ عثمان الخميس من الكويت 

كثرت أسئلة الإخوة عن حال الشيخ عثمان الخميس وكنت ارد دائماً بقولي:  "اللّٰه أعلم" لأني لم أكن مستعدا للجواب إلا بعد جمع كلام الرجل المخالف لمنهج أهل السنة وإثبات نسبته إليه ثم الرد عليه بالأدلة الشرعية من كتاب اللّٰه وسنة النبي ﷺ وكلام أهل العلم (صورة: ⤵)

https://www.dropbox.com/.../8gx.../AACr6-9kwHyZ8I2oStvY9gHua

في الرابط عاليه تجدون كلام الشيخ عثمان الخميس هداه اللّٰه وفيه بعض المخالفات المنهجية الخطيرة مثل : 

١- تأييده للثورة  المصرية 

٢- نقده لحكام بلده وحاكم مصر على الملأ 

٣- دفاعه عن سيد قطب 

٤- مجالسته للشيعة الروافض وتحليل ذبائحهم  

٥- اتهامه للشيخ محمد أمان الجامي بأنه كان عميلا للمباحث ويخبر عن الدعاة 

وكحال كل المتلونين من الدعاة الحزبيين الذين يركبون الموجة ، فبعد فشل الثورات أصبح يردد وجوب الصبر على جور الحكام ، فهلا أعلن توبته من كلامه الأول واعترف بخطئه فيه ، فإن كان الرجل قد نسي ، فاليوتيوب لم يَنْس كلامه الأول وتحريضه على الثورات.

وقد قال اللّٰه تعالى (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ،إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم 

[ البقرة : 159 -160 ] )

فلابد من اجتماع شروط التوبة وأولها إعلان التوبة والاعتراف بالخطأ في كلامه الأول ونشر هذا الاعتراف بفساد منهجه الذي كان عليه قبل ذلك والشرط الثاني : الإصلاح  والبيان، والشرط الثالث: التحذير ممن كانوا معه على هذا المنهج. 

عن الحسن بن شقيق قال :كنا عند ابن المبارك إذ جاءه رجل فقال له:  أنت ذاك الجهمي قال نعم قال إذا خرجت من عندي فلا تعد إليَّ قال الرجل فأنا تائب قال : لا حتى يظهر من توبتك مثل الذي ظهر من بدعتك . 

رواه ابن بطة في الإبانة الصغرى  

وقال الشيخ أبو عمرو عثمان الداني - رحمه اللّٰه - : ( فصل في الواجب على السلاطين والعلماء) :

"ومن الواجب على السلاطين ، وعلى العلماء إنكار البدع والضلالات ، وإظهار الحجج ، وبيان الدلائل من الكتاب ، والسنة ، وحجة العقل ، حتى يقطع عذرهم ، وتبطل شبههم ، وتمويهاتهم ثم يؤخذون بالرجوع إلى الحق ، وترك ما هم عليه من الباطل ؛فإن رجعوا وتركوا ذلك ، وأظهروا التوبة منه ، وإلا أذلهم السلطان ، وعاقبهم بما يؤدي الاجتهاد إليه على قدر بدعهم ، وضلالاتهم ...) الرسالة الوافية : ص166

وسُئل الإمام أحمد بن حنبل عن رجل من أهل العلم كانت له زلة وقد تاب منها ، فقال : ﻻ يقبل الله ذلك منه حتى  يُظهر التوبة

والرجوع عن مقالته ،وليعلمن أنه قال مقالته كيت وكيت ، وأنه تاب إلى الله تعالى من مقالته ورجع عنه ، فإذا ظهر ذلك منه حينئذٍ تقبل ، ثم تلا قوله تعالى : {إلا الذين ​تابوا وأصلحوا وبينوا​}]

 [ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب رحمه اللّٰه (١/ ٣٠٠ )].

وقد فعل مثل الشيخ الخميس أبو الحسن المأربي ، فلم يقبل أهل العلم منه ذلك ، وما غيروا فيه فتاواهم ، لأنه متلون يركب الموجة ، فبعد أن كان رأساً في الباطل ، ونزل مصر منظرا للثورات ومُغَيِّراً لمنهج السلف في الخروج على الحكام ، بأنه يخضع للمصلحة والمفسدة ، يأتي في مجلس خاص أو محاضرة فيقرر منهج السلف ، 

ثم لا يعترف بضلاله وانه تسبب في خراب بلاد المسلمين والقتل والتهجير والتفجير ، ولا يعلن التوبة من ذلك ولايحذر من الاشخاص المنتمين لهذا الفكر ولا يبدعهم ، كما فعل أبو الحسن الأشعري حينما تحول من بدعة الاعتزال فأصبح يرد على علمائهم ويضللهم ، وألف في ذلك كتابا سماه "الإبانة في أصول الديانة" يعلن فيه أنه كان على غير الهدي المستقيم ، وتاب من منهج الاعتزال وأعلن دخوله في منهج أهل السنة وهو ما كان عليه مذهب الإمام أحمد (صورة: ⤵)

https://youtu.be/QdaUOmSZr6Y

(صورة: ⬅️)أولا : كلامه عن الثورة المصرية وتأييده لها:-  

قال الشيخ عثمان الخميس- هداه اللّٰه - في تغريداته في الرابط عاليه : 

أولاً :  انا لست ضد الثورة ولا ممن يحب حسني مبارك ، بل أنا أتقرب إلى الله ببغضه وبغض كل ظالم  ، وقبل هذا أحب أن أقول لكم :إني أحبكم في الله واحب أهل مصر المسلمين وجميع المسلمين في هذه الدنيا ، ومن خلال الدورة العلمية ولقاءاتي مع الناس والآن معكم ، فإني أجد الكلام حولي وحول رأيي في الثورة المصرية ومن مات فيها ، وابتداءً أشكر جميع من دافع عني في غيبتي ، ولو خالفني في الرأي فإن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وهذا من حق المسلم على أخيه المسلم ، 

قلت أبوعاصم : على قاعدة الإخوان "ليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" 

ثم قال : ونحن نعلم جميعا ان هذه الثورة قام بها مصريون من أطياف مختلفة ، فلا يجوز ان يقال إنها ثورة شرعية ، أي قامت للمطالبة بتطبيق الشرع ، والديمقراطية ليست هي الشرع ، لأن الشرع حكم الله للناس فهو المشرع ،والديمقراطية حكم الناس للناس فهم المشرعون !!!!! ، 

وهناك من يقول : إن الشعب المصري خرج لرفع الظلم  ، فأقول نعم وهذا من حقهم ، وأسأل الله أن يرفع الظلم عن كل إنسان ولو لم يكن مسلماً ،  

قلت : وهنا يعترف عثمان الخميس ، أن الثورة ما قامت لتطبيق الشريعة ، ويدعو من يدعي ذلك إلى النزول لثورة جديدة فيقول : "ومن يدعي أن الثورة قامت للمطالبة بتطبيق الشريعة فليعلن ثورة الآن جديدة في مصر لأن التوجه إلى الديمقراطية هو الظاهر ، وهذا معنى قولي إنها ليست ثورة شرعية ، أي لم تقم للمطالبة بتطبيق الشريعة وإنما قامت لمطالب أخرى  منها :

رفع الظلم 

ضد البطالة 

طلب المشاركة في الحكم 

وغير ذلك من المطالب المشروعة ، ثم دخل فيهم من دخل لتطبيق الشرع ولكن لم يكن لهم صوت مسموع ،والبعض كان يقولها على استحياء ، ولكن الأكثر كانوا يطالبون بالديمقراطية ،وهذا من حقهم أن يطالبوا بما شاؤوا  ، 

تعليقي (أبوعاصم) : لا تعليق فالرجل على منهج الخ/وارج في الدعوة إلى الثورات والمظاهرات والخروج على الحكام وأن الشعوب من حقها أن تخرج بالثورات فتطالب بما تشاء من الحقوق ، ومدحه للثورة المصرية والتحريض على رئيس مصر مبارك علناً 

(صورة: ⬅️)ثانياً : الإنكار على حاكم الكويت أمير بلاده ورئيس الوزراء على الملأ كما هو منهج الخ/وارج 

هنا تجد كلامه ورد شيخنا الفوزان عليه (صورة: ⤵)

https://safeshare.tv/x/PRlzLCVZmq

وللرد على فساد هذا المنهج ومخالفته لمنهج السلف يرجع في ذلك للحلقة السابعة في ردي على شيخي سابقا الحويني في إنكاره على الحكام علناً بعنوان شبهات حوينية من هنا (صورة: ⤵)

https://m.facebook.com/story.php...

(صورة: ⬅️)ثالثاً: رأي عثمان الخميس في سيد قطب:

قال عثمان الخميس هداه اللّٰه

وأما فكر سيد قطب وكتبه ففيها خير وشر، ولا أنصح بقراءتها ، رحمه اللّٰه وغفر له ويكفيه شرفاً ميتته الرجولية  الشريفة" . انتهى كلامه .

قلت ابو عاصم : فهلا بينت للناس الشر الذي فيها ليحذروه من باب " عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ، ومن لم يعرف الشر يقع فيه"،  وأن كتبه فيها تكفير المجتمعات المسلمة حكاما ومحكومين ، وأن البشرية ارتدت كلها ، وأن مساجدها معابد جاهلية وإن رفعت على مآذنها لا إله إلا إلله ، هلا أبلغت الناس بكلامه في نبي الله موسى الذي قال عنه شيخنا ابن باز : "هذه ردة مستقلة"

وقال عنه شيخنا الفوزان:  لو لم نعذره بجهله كفر ،

هلا بينت للناس تكفيره لثلاثة من أصحاب رسول اللّٰه ﷺ أبا سفيان ومعاوية وعمرو بن العاص ، وعدم اعتباره بخلافة عثمان رضي اللّٰه عنه وأنها كانت فجوة بين خلافة عمر وخلافة علي رضي اللّٰه عنهم أجمعين ، هلا بينت للناس أنه مدح الثورة على عثمان ومدح الثائرين وأن ثورتهم كانت فورة من روح الإسلام  ، هلا بينت للناس أن عقيدته فاسدة في تأويل الصفات والقول بوحدة الوجود ، وعلى عقيدة الروافض في غياب الإمام فكان لا يصلي الجمعة.

هلا قلت للناس: إن شيخنا الالباني شكر الشيخ ربيع المدخلي على كتابه "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" ، وقال الألباني : لقد تبين لنا من خلال الكتاب أن سيد قطب لم يكن على علم بأصول الإسلام ولا فروعه ، هلا بينت للناس تحذير شيخنا ابن باز من كتبه ووصيته بتمزيقها ، وكان هذا آخر أمر هؤلاء العلماء ،  فلماذا تصر على خداع المسلمين بأن كتبه فيها خير وشر وتستخدم منهج الموازنات بين حسنات هذا التكفيري وسيئاته ، ثم تعود فتمدحه في آخر كلامك فتقول : يكفيه شرفاً ميتته الرجولية الشريفة ، فهل كانت موتة عبدالرحمن بن ملجم الخارجي شريفة؟ وهل يُمدَح الخوارج على تكفيرهم للمسلمين وعلى دعوتهم للخروج على الحكام بالثورات والمظاهرات والقتل والتفجير ؟ 

فمن أجل أي شيء مات سيد قطب؟ ، أليس بسبب تكفير المسلمين حكاما ومحكومين ، والخروج على الحكام باستيراد صفقة أسلحة من السودان  ، والتي اعترف في المحكمة أنهم أتوا بها لكي يقيم الإخوان المسلمون في مصر حزبا مسلحا على غرار حزب الله الرافضي في لبنان ليرد بغي الحكومة على الإخوان ، وينظر لهذا الاعتراف  رسالة ماجستير بعنوان ( سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد ) للباحث عبدالفتاح صلاح الخالدي والتي قدم لهذه الرسالة أخوه محمد قطب ونقل فيها نص محاكمة سيد قطب واعترافه بالتنظيم السري المسلح للإخوان.

وهنا يرفض عثمان الخميس تبديع سيد قطب على الرغم من كل تلك البلايا التي سبق ذكرها وغيرها(صورة: ⤵)

 https://safeshare.tv/x/PTUbynFDYC

(صورة: ⬅️)رابعاً : عثمان الخميس يجالس الشيعة الروافض ويجيز الأكل من ذبائح الشيعة(صورة: ⤵)

https://safeshare.tv/x/hYPXpCKNWk

 معلوم أن الشيعة الذين يقيمون في دول الخليج روافض تابعون لإيران وقد كفر شيخ الإسلام وجميع علمائنا المعاصرين الروافض ولم يبيحوا ذبائحهم  بسبب اعتقادهم تحريف القرآن الكريم ، وأن أئمتهم يعلمون الغيب ، وأنهم معصومون من السهو والخطأ ، ويستغيثون بالأموات ، ويدعونهم من دون الله ، ويسجدون لقبورهم ، ويسبون أفضل البشر بعد الأنبياء والرسل وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويكفرونهم ، وقد كنت مديراً لشركة لاستيراد اللحوم التي تذبح  في الخارج ، وعُرِض عليَّ استيراد لحوم مذبوحة من إيران ، فتوجهت لدار الإفتاء ودخلت على شيخنا العلامة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ وسألته عن ذلك ، فقال : لا تجوز ذبائحهم لأنهم مشركون يذبحون لغير الله. وفتاوى العلماء في ذلك مشهورة 

فقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : عن أكل ذبائح الشيعة الجعفرية ، علماً بأنهم يدعون علياً والحسن والحسين وسائر سادتهم في الشدة والرخاء :

فأجابوا : 

"إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله ، ولا يحل الأكل من ذبائحهم ، لأنها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله " انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/264) .

وسئلوا أيضاً :

أنا من قبيلة تسكن في الحدود الشمالية ومختلطين نحن وقبائل من العراق ومذهبهم شيعة وثنية يعبدون قبباً ويسمونها بالحسن والحسين وعلي ، وإذا قام أحدهم قال : يا علي ، يا حسين ، وقد خالطهم البعض من قبائلنا في النكاح في كل الأحوال ، وقد وعظتهم ولم يسمعوا ، وقد سمعت أن ذبحهم لا يؤكل وهؤلاء يأكلون ذبحهم ولم يتقيدوا ونطلب من سماحتكم توضيح الواجب نحو ما ذكرنا ؟ 

فأجابوا :

"إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم عليّاً والحسين والحسن ونحوهم : فهم مشركون شركاً أكبر يخرج من ملة الإسلام ، فلا يحل أن نزوجِّهم المسلمات ، ولا يحل لنا أن نتزوج من نسائهم ، ولا يحل لنا أن نأكل من ذبائحهم ، قال الله تعالى : (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنَّ ولأمَةٌ مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون)" انتهى .

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود 

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 264) .

(صورة: ⬅️)خامساً : مدحه للشيخ محمد أمان الجامي ، ثم لمزه واتهامه للشيخ الجامي بأنه كان عميلا للمباحث ويخبر عن الدعاة فهل هذا مدح أم ذم؟ 

وهذا كلامه ورد الشيخ عبدالله البخاري تلميذ الشيخ الجامي عليه 

https://www.safeshare.tv/w/bpGVWtAAar

ثم عاد وسئل عن ذلك فقال من فهم كلامي على غير وجهه فليصحح فهمه ، فنقول يا رجل لماذا يصعب عليك ان تقول اخطأت بدلا من اللف والدوران.

هذا ما تيسر جمعه من اخطاء الرجل التي أعلمها والتي تخالف منهج السلف ، وتخرج المسلم من السلفية الحقة إلى السلفية الحزبية المبتدعة ، التي أسسها في الكويت عبدالرحمن عبدالخالق هذا الضال المضل الذي تأثر بمنهجه معظم شباب التيار الإسلامي في  الكويت وفي معظم الدول ، حتى تأثرت بمنهجه جمعية إحياء التراث التي سيطر عليها الحزبيون والتي اشترت بأموال تبرعات المحسنين ذمم كثير من الدعاة في العالم الإسلامي على مبدأ "اطعم الفم تستحي العين"

وأدل دليل على ذلك استقبال عبدالرحمن عبد الخالق في مطار القاهرة من الحزبيين استقبال الفاتحين وتحول الحويني بين يديه مقدم برامج ، لأنه يراه إماماً في السلفية ، على الرغم من تحذير كبار أهل العلم من عبدالرحمن عبدالخالق مثل مشايخنا ابن باز والالباني وابن عثيمين والفوزان والمشايخ الجابري وربيع وغيرهم كثير ، بسبب اتهامه لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأئمة الدعوة  وكذلك اتهامه علماء المملكة بأنهم مجموعة من العميان يقدسون الحاكم ويعطونه صفات الألوهية ، وقد رد عليه شيخنا ابن باز في رسالة بعنوان : " ملاحظات على بعض كتب الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق" تجدون رابطها في اول تعليق 

 (صورة: ✍️) كتبه :الشيخ أبوعاصم السمان وفقه اللّٰه .